ترامب يؤكد التزامه بمؤتمر البيتكوين بعد الهجوم
أكد الرئيس السابق دونالد ترامب التزامه بحضور مؤتمر البيتكوين هذا العام في ناشفيل بولاية تينيسي، وذلك بعد محاولة اغتياله في بتلر بولاية بنسلفانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقد قوبل هذا الإعلان بترقب شديد وتدابير أمنية مشددة مع اقتراب موعد الحدث.
التزام ترامب بمؤتمر البيتكوين
على الرغم من محاولة اغتياله الأخيرة، لا يزال ترامب مصمماً على قراره بحضور مؤتمر البيتكوين والتحدث فيه. وقد استجاب منظمو المؤتمر بزيادة بروتوكولات الأمن بشكل كبير لضمان سلامة جميع الحاضرين. وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربوا عن حماسهم: “يسعدنا أن نعلن أن دونالد ترامب ملتزم بإلقاء خطابه شخصيًا في Bitcoin 2024. نحن فخورون باستضافته ومشاركة تضامن مجتمع البيتكوين العالمي والتزامنا الشامل بحرية التعبير والديمقراطية السلمية”.
إجراءات أمنية مشددة
وأكد المنظمون للحضور استعداداتهم الشاملة، مدركين المخاوف الأمنية. وقالوا: “نعلم أن لديكم أسئلة حول الأمن وما يمكن توقعه في هذا الحدث التاريخي. نحن نشارك بنشاط مع فرق الأمن لدينا ونتعاون بشكل كامل مع جميع الأطراف ذات الصلة لضمان حدث آمن”. ويهدف هذا النهج الاستباقي إلى توفير راحة البال للمشاركين والمتحدثين على حد سواء.
أبرز المتحدثين في مؤتمر البيتكوين
سيضم مؤتمر البيتكوين قائمة من الشخصيات البارزة من صناعة العملات المشفرة وخارجها. بالإضافة إلى ترامب، من بين المتحدثين البارزين الرئيس التنفيذي لشركة MicroStrategy مايكل سيلور (NASDAQ:MSTR)، ومؤسسة ARK Invest والرئيسة التنفيذية كاثي وود، والمرشح الرئاسي روبرت ف. كينيدي جونيور، والفنان راسل براند، والمبلغ عن المخالفات إدوارد سنودن، والسياسي ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، وعضوة مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي مارشا بلاكبيرن.
موقف ترامب من العملات المشفرة
كان ترامب مؤيدًا صريحًا للعملات المشفرة، والتي حظيت باهتمام كبير من مجتمع العملات المشفرة. في يناير، تعهد بحظر العملات الرقمية للبنوك المركزية، وهي الخطوة التي لاقت صدى لدى أنصار العملات المشفرة القلقين بشأن المراقبة المالية. وقد عزز هذا الموقف دعمه بين المتحمسين للعملات المشفرة.
في مايو/أيار، بدأ ترامب في قبول التبرعات بالعملات المشفرة في صورة بيتكوين وإيثريوم ودوجكوين. وتعهد بإنشاء “جيش مشفر يحرك حملة ترامب نحو النصر في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني”، مؤكدا التزامه بالاستفادة من التقنيات الجديدة لتحقيق أهدافه السياسية. وكانت رسالة حملته هذا الربيع واضحة: “إن إنقاذ أمتنا من إخفاقات بايدن يتطلب دعمكم. وبينما يفرض بايدن القيود والبيروقراطية علينا جميعا، يقف الرئيس السابق ترامب على أهبة الاستعداد لتبني التقنيات الجديدة التي من شأنها أن تجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
الصورة المميزة: ويكيبيديا
يرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية