في وقت يكابد لبنان أزمة اقتصادية ومالية عميقة تسببت في تجنب عملته وانتشار الفقر في أسعار المواد الغذائية والأدوية وتزايد البطالة ، وتعزز سداد دين سيادي ، خرج حاكم المصرف المركزي ، رياض سلامة ، بتصاميم نارية.
فقد أعلن سلامة الجمعة أن “عصر تثبيت سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي ، ونتجه نحو سعر صرف معبر السوق السوق”.
كبش فداء
الطباعة إلى أن “البنك المركزي دعم الاقتصاد اللبناني الذي كان على حافة الانهيار” ، مؤكداً أن “بعض الأثرياء اللبنانيين تمكنوا من سحب مبالغ كبيرة إلى الخارج ، بينما لا يستطيع المواطنون سحب مبالغ محدودة”.
ولفتت إلى أنه قد استخدم أوراقًا لاستخدامها في مشاريع تجارية لإدارة عقاراته في الخارج ، ولفتت إلى أنه يشير إلى أنه يشير إلى حزمة مشاريع تجارية ، و “مشاريع تجارية” ليس لديه حاليا أي خطط للاستقالة.
غضب على “التواصل”
وبعد كلام حاكم مصرف لبنان ، اشتعلت التواصل الاجتماعي غاضبة. وانتشر هاشتاغ # لبنان_ليس_بخير. وانهمرت التعليقات المختلفة ، منها: “سعر صرف الدولار كل يوم يزيد ، أسعار المواد الغذائية موجعة” ، “شبابنا صاروا عاطلين عن الدراسة ومش بس عن العمل” ، “نحن لسنا بخير” ، “عندما نقف طوابير أمام كل مقومات حياتنا اليومية البديهية يصبح # لبنان_ليس_بخير “، الخارجي من التعليقات التي تعكس الوضع المأساوي والكارثي الذي يعيشه اللبنانيون.
يشير إلى إجراء العمليات الأمنية في الحسابات الحكومية ، وورد أيضاً ضمن خارطة الأرض التي وضعتها فرنسا باريس لبنان على الخروج من دوامة الانهيار الاقتصادي.
انخفاض قيمة الليرة. أسعار الصرف بين دول الخليج والدول الأعضاء في تنفيذ برنامج التبادل.