العملات الرقميهالمميزات

منصة “Native Video Box” لتوزيع سلسلة توريد مقاطع الفيديو والحد من الاحتيال

ليس هناك شك بأنه من أجل الاستفادة مالياً من موقع إلكتروني، سيحتاج المدراء (أو الناشرون) إلى اجتذاب أموال الإعلانات، وعادة ما يتحقق ذلك بأفضل طريقة من خلال استضافة محتوى فيديو ذو صلة وآسر.

لكن هذا يعني أيضاً أن مدراء الموقع سيحتاجون إلى التعامل مع طبقات من السماسرة وغيرهم من الوسطاء للاتصال بمدوني مقاطع الفيديو واستوديوهات الفيديو الرقمية. وقد كان هناك تقدير يقول أن أكثر من 7 مليار دولار من الإيرادات خُسرت لمصلحة عمليات الاحتيال في العام الماضي وحده. ومن هنا، طورت “Native Video Box “NVB حلاً يعتمد على تقنية البلوكشين، أوضحت أنه سيقلل سلاسل التوريد المزدحمة ويحد من الاحتيال. ومن خلال المقابلة الأخيرة مع مؤسس “NVB” ورئيسها التنفيذي، أليكساندر شيشو (أ.ش)، إلى جانب نيكي ستيوارت (ن.س)، رئيس التسويق في الشركة، من أجل معرفة المزيد عن منصتهما، استطعنا الوصول إلى المعلومات التالية:

هل يمكنك أن تخبرنا قليلاً عن ماهية “Native Video Box“؟

(أ.ش)تعتبر “NVB” ببساطة منصة لامركزية لتوزيع مقاطع الفيديو. وقد بُنيت على تكنولوجيا البلوكشين وتوظف أيضاً التعلم العميق للآلة، وذلك من خلال تطبيق بسيط، ومن أجل تقديم محتوى فيديو مرخص ووثيق الصلة بالمواضيع للمواقع الإلكترونية. ويداً بيد مع التطبيق البسيط، توفر “NVB” فرصة صنع الأموال من استعراضات هذه الفيديوهات، مع مساعدة إعلانات الفيديو المضمنة في المقطع.

كيف تعمل المنصة بالضبط؟

(أ.ش): بعد التسجيل في “NVB“، يستطيع ملاك المُواقع – أو الناشرون – ببساطة تثبيت تطبيقنا على مواقعهم. (ولدينا عملية تطبيق تضمن إلتزام جميع الناشرين بسياساتنا). وتحلل خوارزمية الذكاء الاصطناعي خاصتنا المحتوى النصي للصفحة من أجل تحديد المواضيع الرئيسية والفرعية. ومن ثم تعمل منصة “NVB” تلقائياً على اختيار مقاطع فيديو من مخزن محتوى الفيديوهات الخاص بها، وتوزع مقاطع فيديو مخصصة ووثيقة الصلة بالمحتوى النصي على الموقع. والذي سيشاهده المستخدمون إثر ذلك كمحتوى أصلي أكثر من إعلان. وبشكل أساسي، يعد الذكاء الاصطناعي الخاص بنا خدمة لتوصيات محتوى الفيديو الظرفية. على سبيل المثال، فإذا صنع شخص فيديو عن كيفية إعداد الكعك أو عن السفر أو عن تجديدات المنزل، سوف يظهر محتوى مقظع الفيديو هذا –بفضل منصتنا- على المواقع الإلكترونية ذات الصلة بالموضوع.

ويمكن للمعلنين أن يدفعوا مقابل بث منتجاتهم أولاً للمستخدمين. ونتيح للمعلنين أيضاً المزايدة على وحدات تخزين الفيديوهات عبر نظامين إيكولوجيين. والأكثر شعبية، الذي تستخدمه المنصات الكبرى مثل “Google“، هو “Real Time Bidding” (RTB)، والذي هو نوع من نظام مزاد استخدمه المسوقون لفترة جيدة من الزمن من أجل المزايدة على المحتوى المثالي وتنسيب الجماهير.

ما هي أعظم سمات الشركة؟

(أ.ش): ربما تكون أهم سمة لدينا هي قدرتنا على مكافأة الأشخاص الفعليين الذين يخلقون ويوزعون المحتويات القيمة. فإعلانات الفيديو صناعة تحقق 13.6 مليار دولار سنوياً، لكن الأفراد الذين يخلقون هذه القيمة عادة لا يشاهدون المكافآت. وبدلاً من خسارة مدفوعات الإعلان لمصلحة عمليات الاحتيال، أو دفعها للوسطاء، سوف تتيح منصتنا لنا أن نتشاطر ما يصل إلى 75% من الإيرادات مع صناع مقاطع الفيديو ومُلاك المواقع الإلكترونية. وهذا في المقابل يعني أننا سوف نستقطب نمواً عضوياً ضخماً إلى شبكتنا، والذي نتوقع له أن يجتذب أفضل المنصات ومحتويات الفيديو المرخصة، مما سيجعل بالتالي من منصتنا أكثر جاذبية للمعلنين.

(ن.س): سوف أعتبر بالطبع، أن فريق التطوير والمجلس الاستشاري الخاص بنا بين أفضل المزايا التي نتمتع بها.بحيث يأتي ألكساندر من خلفية في تكنولوجيا الإعلانات، ويملك 10 سنوات كخبرة في حقل تعلم الآلات. كما أنه يعرف هذه الصناعة داخلياً وخارجياً. ويتمتع فريقنا الرائد في المجال التقني وتطوير المنتجات بخبرة ومعرفة واسعة بالـ “RTB” وتكنولوجيا الإعلانات، وبعض أفراد فريقنا متميزون أيضاً في تكنولوجيا البلوكشين. وهم يدركون ما تحتاج إليه الصناعة، ولديهم المهارات المطلوبة لتطوير منصة فريدة من نوعها ورائدة. بالإضافة إلى مجلسنا الاستشاري أيضاً، الذي يتشكل من أشخاص بارزين خبيرين بالعالم الرقمي وأنظمة الإعلان البرمجية، بمن فيهم آندرو بليفورد وياكوف بيتون ومايك رايتسين وألكساندر ميهيف. كما أننا مدعومون جيداً من قبل الخبراء في التكنولوجيا المالية وعمليات دعم العملات الأولية “ICOs” وتطوير الأعمال التجارية بشكل عام.

كيف تحسن تكنولوجيا البلوكشين نظام إعلانات الفيديو الإيكولوجي العالمي؟

(أ.ش): تجعل تقنية البلوكشين نظام إعلانات الفيديو الرقمية الإيكولوجي بأكمله أسرع وأكثر شفافية وأمانا ومؤثر أكثر على صعيد التكلفة. وعلى سبيل المثال، تتخلص منصتنا من مشاكل البيئة متعددة العملات، في ضوء أنه تتم تسوية جميع المعاملات باستخدام عملات الاستخدام الرقمية الأولية خاصتنا “NVB tokens“، الأمر الذي يخفض التكاليف بنحو 30%. وفي الواقع، تنخفض جميع تكاليف التسوية بشكل سريع مع البلوكشين، وذلك لعدم وجود نفقات استضافة وأعمال ورقية إضافية. ونحن نبحث أيضاً في فكرة خلق نظام تخزين محتوى لامركزي حتى يتمكن مشروفو المواقع من صنع الأموال ليس فقط من عرض إعلانات الفيديو، بل أيضاً على المخزن الموزع الخاص بنا.

(ن.س): تميز هذه التكنولوجيا منصتنا عن منصات توزيع مقاطع الفيديو الرقمية الأخرى أيضاً. وعلى سبيل المثال، يجني موقع مثل “YouTube” الأموال بطريقة مشابهة بالاعتماد على الإعلانات، لكن لديه نظام مكافآت مبهم لمنتجي المحتوى. ومع تكنولوجيا البلوكشين، لا تستطيع “NVB” مادياً أن تغير من طرف واحد شروط توزيع المكافآت على عدد الاستعراضات. ويستخدم نظامنا العقود الذكية حتى تكون جميع معاملات معلنينا والمواقع ومُلاك المواقع الإلكترونية آمنة بالكامل. وببساطة يعرف هيكلنا بكونه مفتوح ويتمتع بالشفافية، ويمكن لأي شخص أن يلقي نظرة ليرى ما تحويه العقود الذكية وكيف يتم تسجيلها –رغم أن المعلومات الشخصية ليست متاحة أو يتم الاحتفاظ بها دون إذن صريح.

ما هي الأهداف التي تسعون لتحقيقها كشركة؟

(ن.س): لدى “NVB مجموعة مفصلة إلى حد ما من الأهداف وخطط التطوير التي تنوي تحقيقها. وتكمن أكبر أهدافنا في توسيع نطاق المشروع. ولدينا في الوقت الراهن ما يقارب 1,000 موقع إلكتروني، والتي سوف تولد 120 مليون استعراضات للإعلانات. وينبغي أن تتصل هذه المواقع بالمنصة بحلول نهاية أيار/مايو المقبل. ونحن نهدف إلى أن يكون لدينا 12,000 موقع إلكتروني تولد مليار استعراض لإعلان بحلول هذه الوقت من العام القادم. وسوف نضع جهودنا الفورية في تطوير شبكتنا من الناشرين وفي اجتذب منتجي المحتوى إلى منصتنا.

(أ.ش): نهدف أيضاً إلى مكاملة المنصة مع اللاعبين الدوليين الرئيسيين في نظام الـ “RTB” الإيكولوجي، وهو ما يعد أمراً أساسياً لنمو منصة “NVB” لأنه يخفض الحاجة إلى الوسطاء ويعزز المزيد من الطلب على منتجي وناشري محتوى الفيديو. وكما ذكرت سابقاً، فنحن نخطط لخلق شبكة تخزين فيديو موزعة لامركزية، والتي ستنطوي على نظام احتكاري لتخزين وتسليم مقاطع الفيديو. ويكمن هدفنا النهائي في تقديم منصة سهلة الاستخدام ومريحة توفر القيمة لجميع الأطراف على الشبكة، ولذلك تنطوي الكثير من أهدافنا قصيرة الأجل على صقل وتحسين المنصة وواجهات المستخدمين.

ما هي خططكم المستقبلية؟

(ن.س): سوف نستكمل العمل على عملية دعم العملة الأولية “ICO” خاصتنا في الخامس عشر من الشهر الجاري، ومن ثم سنعمل على إكمال العمل على تحسين التكنولوجيا الخاصة بنا لمعايرة استهدافنا وتوفيرنا للمحتوى. وسوف يكون هدفنا الأول هو الاجتذاب والترويج للموزعين الجدد ذوي المحتويات عالية الجودة، هؤلاء المستعدين لاستضافة محتوى الفيديو. وبالإضافة إلى ذلك، تضم خططنا تطوير شبكة من منتجي وناشري الفيديو. وتخطط شركتنا أيضاً إلى خلق مجتمع لهؤلاء الذين يصنعون محتوى فيديو ليصبح في نهاية المطاف خدمة إعلام تقوم على مقاطع الفيديو الفريدة من نوعها والموزعة. وعلى المدى القصير، سوف نركز على الأسواق التي تتحدث اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة وأوروبا وأجزاء من آسيا، لكن هدفنا على المدى الطويل هو الوصول إلى أسواق بلغات أخرى.

فيما يخص عملية الـ “ICO” الخاصة بكم، فقد تشاركتم مع “ICOBox“. وكانوا يقدمون المشورة لكم طيلة العملية. فكيف كانت تجربة عملكم معهم؟

(أ.ش): إنه لتعاون رائع مع مايك رايتسين وبقية فريق “ICOBox”. فقد كانوا صبورين وحريصين معنا. وقد زودنا أخصائيوهم في كل دائرة برؤياهم المميزة، وقاموا بكل ما بوسعهم لنحصل نحن على أفضل دعم تسويقي ومواد نحتاجها، بالإضافة إلى المشورة القانونية والتقنية. وقد تم اختيارنا أيضاً من قبل حاملي عملات عمليات الـ “ICOs” الرقمية الأولية خاصتهم للمشاركة في تبادلات الـ “ICOs” الحصرية الخاصة بهم، مما ساعدنا على الوصول حتى إلى جمهور أكبر من حاملي العملات الرقمية الأولية. وقد كان مايك، بالطبع، مستشاراً موثوقاً وشخصاً ملهماً كذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock