العملات الرقميهالمميزات

مطورو “Android”: تعدين العملات الرقمية قد يؤثر على أسعار الهواتف الذكية!

تناقش مقالة جديدة نشرت اليوم على “Android Central”، والتي كتبت على يد جيري هيلدينبراند، أوجه التشابه بين الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر والتي يمكن أن تقود في نهاية المطاف إلى ارتفاع ثمن الهواتف بشكل كبير كنتيجة للطلب المتزايد على أجهزة تعدين البلوكشين.

وبطبيعة الحال، فإن أسعار الهواتف الحالية في السوق مرتفعة جداً في الأساس، مع تجاوز تكلفة هواتف “Iphone” و”Samsung” الرئيسية البارزة الـ 1,000 دولار في بعض المناطق، وقد تسبب الطلب المرتفع على التكنولوجيا بشكل عام لسوق الهواتف الذكية بالإزدهار. وأنا أعتقد أن هذا، مع ذلك، يعود إلى اتجاهات الموضة أكثر من الطلب على التكنولوجيا المتطورة.

وفي مقالته، وضع هيلدينبراند الخطوط العريضة لعملية إنشاء وحدات ذاكرة الوصول العشوائي “RAM” والتي يمكن استخدامها في جميع الهواتف النقالة وبالطبع في أجهزة الكومبيوتر التي تتطلب زيادة في الذاكرة لتعدين البلوكشين، وأوضح في هذا الخصوص قائلاً:

“سوف يصنع الأمر فرقاً صغيراً في تكلفة الـ RAM. ولكن حتى وإن تضاعفت تكلفة وحدات الـ RAM، فنحن نتحدث عن بضعة دولارات لا أكثر بسبب الطريقة التي بُني عليها الهاتف وكيف أنه يختلف عن قطع الـ RAM التي تضعها في جهاز الكومبيوتر الخاص بك”

ويبدو أنه يُشير، إلى الطلب المتزايد على وحدات الـRAM على العموم، مما تسبب بزيادة أسعارها. وعلى وجه التحديد، داخل إطار تعدين البلوكشين، فإذا كان الناس يريدون التكنولوجيا لا شك أنهم سيبتاعونها.

وتظهر حجة هيلدينبراند وأنها تردد فكرة أن الناس لن يدفعو أموالاً إضافية للهواتف النقالة إذا ما ارتفعت الأسعار، بسبب الطلب العام على قطع غيارها الأساسية لتعدين البلوكشين، وكما ذكر سابقاً، فإن لدى الهواتف النقالة قيمة أكبر بكثير من حيث المشاعر التي تثيرها كموضة، وبشكل أساسي، فإن تعدين البلوكشين ليس حقاً بتطبيق قادر على البقاء “أو حتى قابل للتطبيق” على الهواتف الذكية، حتى الآن على الأقل.

ولذلك، ففي حين بدأ بعض المطورون بالقلق إزاء تسبب ارتفاع أسعار الأجهزة بارتفاع أسعار المنتج النهائي أيضاً، يقترح هيلدينبراند أن هذه لن تكون الحال مع معرفة المصنعين بأن زيادة في السعر سوف يكون لها تأثير ضخم على المبيعات. وبالتالي، فبينما يصنعون الأجزاء المطلوبة بأنفسهم على أية حال، يبدو أنه لمن القابل للتطبيق أكثر أن يستوعبوا التكلفة وأن يطبقوا بعضها فقط على العملاء. وباختصار، فحتى وإن تضاعفت قاعدة الأسعار لجميع أجزاء الهواتف العاملة ثلاث مرات، يعتقد هيلدينبراند أننا كعملاء سوف نشاهد فقد جزءاً صغيراً من ذلك.

ويبدو أن هذا موضوع مثير للاهتمام ليتم استكشافه، وربما تصبح فكرة هواتف تعدين البلوكشين التي يمكن أن تشارك في نشاط التعديد الحقيقي – بالنسبة للمطورين في قطاع التكنولوجيا – احتمالاً أكثر جاذبية. ومع ذلك، وفي نهاية المطاف، تقوم الهواتف الذكية فعلياً بالكثير والكثير، وبالتالي فأنا لا أعتقد أن تعدين البلوكشين شيء تخطته وتجاهلته الهواتف الذكية بعد. ومن حيث المواد الأساسية التي تتشابه بين الهواتف وأجهزة الكومبيوتر، كما أشار هيلدينبراند، فإنه يتم إنتاج وحدات “RAM” مخصصة للهواتف مثلاً على يد مصنعي الهواتف على أية حال، وهم يعرفون سقف السعر الأعلى المناسب في الواقع، خارج نطاق التضخم على ما يبدو واضحاً، لذلك فلماذا يبدؤون بفرض المزيد من المال على الهواتف عندما يكون الطلب على التكنولوجيا ليس في أوجه بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock