لبيتكوين تبحث عن الوسطية في حرب الاتجاهين الصعودي والهبوطي
تبدو التواجهات الصعودية والهبوطية للبيتكوين بأنها عالقة في مأزق، لكن جلسة حاسمة في أي من الاتجاهين يغلب الظن أن تحدد الاتجاه الذي يسير إلى الأمام.
فقد جلست العملة الرقمية بشكل قوي فوق حاجز الـ 7,100 دولار خلال 23 ساعة الماضية، بسبب التوقعات التي ترددت والتي تقول أن شركات من شركات وول ستريت عظيمة الشأن كـ”Soros” و”Rockfeller”، على سبيل المثال، تُعِد نفسها لدخول أسواق العملات الرقمية. ومع ذلك، تبدو عمليات البيع للاستثمارات طويلة الأجل (التي خرجت من عمليات تداول البيتكوين الطويلة)، كما ذكرت “Whalecalls”، وأنها دفعت سعر البيتكوين إلى سعر الـ 6,611 دولار المنخفضة بين عشية وضحاها.
وفي وقت كتابة هذه المقالة، كانت العملة الرقمية تجلس عند سعر 6,730 دولار على منصة التداول “Bitfinex”، ممثلة بذلك انخفاضاً بنسبة 6.38% من ارتفاع الـ 7,189 دولار الذي شوهد يوم الإثنين. وعلى الرغم من التراجع، بقيت التوقعات الفورية محايدة، لاسيما وأن البيتكوين لا تزال عالقة داخل نطاق سعري يضيق بشكل مستمر.
من شأن إغلاق حجم التداول العال (بحسب التوقيت العالمي المتناسق) فوق 7,200 دولار أن يؤكد انعكاس الإسفين الهابط إلى الأعلى. ومع ذلك، فإن هناك مقامة شديد تتجمع عند سعر 7,510 دولار (مما يعني خط عنق سفلي مزدوج).
وكنتيجة لذلك، سيود المتداولون أن يشاهدوا تجاوز السعر لحاجز الـ 7,510 دولار قبل أن يحصل انعكاس للاتجاه الصعودي. وفي مثل هذه السيناريوهات، يمكن أن ترتفع الأسعار إلى 8,500 دولار (الهدف بحسب طريقة الارتفاع المُقاسة).
تقترح شمعة الهبوط خارج الأسبوع يوم الإثنين؛ أن هناك نطاقاً لإنهيار هبوطي. وبالتالي، سوف يفتح كسر الاتجاه الهبوطي للنطاق السعري الذي يضيق باستمرار (نمط المثلث) الأبواب إلى الـ6,000 -5,950 دولار كـ “انخفاض لدعم الإسفين”. وبقول هذا، يحتاج المتداولون إلى الاحتراس من إشارات الإنتعاش من إنخفاض الأول من نيسان/إبريل عند سعر 6,425 دولار.
كما يمكن لإختراق صعودي لنمط المثلث أن يرى البيتكوين تشق طريقها نحو سعر 7,200 دولار، مما يؤكد عكس انخفاض الإسفين (أي نمطاً صعودياً) ويتيح الارتفاع إلى 7,500 دولار (خط عنق سفلي مزدوج).
وسوف يؤكد إغلاق التداول فوق ذلك المستوى فقط انعكاس الاتجاه الصعودي قصير الأجل.