الريبل

أكبر شركة صرافة إماراتية في محادثات مع مؤسسي الريبل Ripple لإستعمال تقنيتها

تقول إحدى أقدم صرافة و تحويل الأموال في الإمارات أنها تجري محادثات مع شركة البلوكشين الأميركية “الريبل”، بخصوص عمليات ربط المدفوعات بهذه التقنية. حيث تتطلع الإمارات العربية المتحدة للصرافة إلى صفقة مع الريبل لمساعدتها على تقديم مدفوعات عبر الحدود في الوقت الفعلي التي تحصل فيه باستخدام تقنية البلوكشين. فالبلوكشين هو نظام إلكتروني لمعالجة المعاملات والأرشيف، حيث يسمح للأطراف بتتبع المعلومات في شبكة آمنة دون الحاجة إلى التحقق من طرف ثالث. وهي التكنولوجيا الأساسية التي تسهل استخدام العملات الالكترونية أو “العملات المشفرة”، مثل البيتكوين والبيتكوين كاش، والتي أصبحت ذات شعبية متزايدة في جميع أنحاء العالم.

كما تقول الإمارات العربية المتحدة للصرافة أن دمج تقنيات البلوكشين في عملياتها سيساعد على زيادة السرعة وتقليل تكلفة تحويلات الأموال التي يقوم بها عملائها. فقد استثمرت دار التمويل بالفعل في شركتين آخرتين مرتبطتين بالبلوكتشين خلال الاشهر الستة الماضية. حيث قال بروموث مانجات، الرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات للصرافة لموقع “Arabian Business”: “لقد استثمرت الإمارات العربية المتحدة للصرافة بشكل كبير في تكنولوجيا البلوكشين. وفي شهر يونيو من هذا العام، قامت هذه المجموعة بالاستثمار في “Loyyal”، وهو بلوكشين مبتكر يقوم ببناء شبكة ولاء عالمية.” وأضاف أيضا: “انضمت العلامة التجارية إلى البلوكشين، وهي مجموعة من البنوك تسعى لاستكشاف وبناء وتنفيذ حلول البلوكشين، في وقت مبكر من هذا العام، وهي في طور عملية ربط [صفقة] مع دفتر الحسابات الموزع الحديث، الريبل، للقيام بالمدفوعات في وقتها الحقيقي عبر الحدود”.

ومن ناحية أخرى، فإن الإمارات العربية المتحدة للصرافة ليست شركة الخدمات المالية الإقليمية الوحيدة التي تعتبر تقنية البلوكشين استراتيجية عمل هامة في عالم رقمي ينمو بشكل متزايد. ففي فبراير، شكل بنك أبو ظبي الوطني “NBAD” شراكة مع الريبل لتسريع المدفوعات داخل البنك وعبر الحدود. وفي شهر أكتوبر الماضي، أعلن أكبر بنك في الإمارات العربية المتحدة بنك الإمارات دبي الوطني أنه يعمل مع البنك الهندي “ICICI” في مشروع تجريبي لاستخدام البلوكشين في التحويلات المالية العالمية والتمويل التجاري. وأوضح جميل أحمد، نائب رئيس مجلس إدارة تطوير الشركات وأبحاث السوق في شركة “FXTM”، أن “اعتماد البيتكوين لتحويل الأموال والعملات الأجنبية هو ما تتجه هذه الصناعة.” وقال أيضا: “إنها سوق ضخمة: ففي جميع أنحاء العالم، هناك حوالي 230 مليون شخص يرسلون 500 مليار دولار من التحويلات كل عام، وذلك باستخدام الشركات التقليدية مثل ويسترن يونيون، ومونيغرام وغيرها من الشركات الأصغر حجما. وبشكل عام، فإن هذه الشركات التي تسهل التحويلات المالية تسيطر على أكثر من مليون موقع بيع بالتجزئة، بالإضافة إلى أنهم يتعاملون مع أكثر من 25 في المئة من معاملات التحويلات السنوية في العالم. وبغض النظر عن شعبيتها، فإن تحويل الأموال الدولي النموذجي يتطلب الكثير من الخطوات ليكون سهلًا بالشكل المطلوب، لكن البيتكوين سيبسط تلك العملية بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock