أسهم “Nvidia” ترتفع بنسبة 560% بفضل تكنولوجيا البلوكشين!
وفقاً لرئيس شركة “Nvidia” التنفيذي، فإن العملات الرقمية وتكنولوجيا البلوكشين أمورٌ ظهرت بنسبة كبيرة لتبقى. وهذه أخبار تبعث على الإنتعاش لسنة لا يسعنا إلا أن نصفها بالكئيبة بالنسبة للشركة حتى الآن.
وقد كان توجهه بمثابة رد مباشر على المخاوف التي لفت مسألة أن نمو أسعار الشركة لا يمكن إدامته تماماً. وأوضح الرئيس في هذا الخصوص:
“سوف تبقى العملات الرقمية موجودة. وسوف تبقى أيضاً قدرة العالم على التمتع باحتكاك منخفض جداً، إلى جانب طريقة منخفضة التكلفة لتداول القيمة، لفترة طويلة من الزمن. وستبقى البلوكشين هنا لفترة طويلة وتكون أساس شكل جديد من الحوسبة… وأنا أتوقع للبلوكشين والعملات الرقمية أن تكونا محركاً هاماً لوحدات معالجة الرسومات (الجرافيك)”
وفي غضون عامين فقط، ارتفعت أسهم “Nvidia” بنسبة 560% الضخمة، وكانت الشركة ناجحة جداً في هذين العامين. ويؤمن هوانغ بأن ألعاب الفيديو ومراكز البيانات والرسوم الفنية والسوق المستقلة هي أكبر محركات النمو، أكثر من العملات الرقمية.
وقرب نهاية العام الماضي، انخفضت العائدات القادمة من المنتجات ذات العلاقة بالتعدين بنحو 80 مليون دولار، ومع ذلك، ارتفعت عائدات “Nvidia” القادمة من المنتجات ذات العلاقة بالتعدين مرة أخرى قبل إنتهاء العام. وكانت “Nvidia” قد انخرطت في تكنولوجيا وحدات معالجة الرسومات لسنوات عديدة، لكنها الآن تطور أجهزة الكومبيوتر الخارقة، والتي تعتبر مثالية لأبحاث الذكاء الاصطناعي. ولكن تكنولوجيا معالجة وحدات معالجة الرسومات تجعل من الشركة أيضاً شهيرة بين معدني العملات الرقمية ومشغلي البلوكشين – إلى حد أن أصبحت السوق تنتقص الآن لبضاعة الشركة!
وفي حديثه عن هذا الطلب، قال هوانغ:
“لقد بعنا تقريباً آخر ما تبقى لدينا من وحدات حفظ الأوراق المالية، ولذلك أصبح إبقاء (بطاقات الغرافيك) المعدة لغاية ألعاب الفيديو في السوق يشكل تحدياً حقيقياً لنا… وفي أعلى مستويات التفكير بذلك، فإن ذلك يعود إلى فلسفة العملات الرقمية – والتي تستغل فعلاً الحوسبة الموزعة الأفضل أداءاً – بحيث أصبح هناك أجهزة كومبيوتر خارقة في أيدي الجميع في العالم تقريباً، وبالتالي فليس هناك من قوة مفردة أو كيان يمكنه أن يتحكم بالعملات الرقمية”
كما واعترفت الشركة بتواضع أيضاً بأنه من جميع المشاكل التي تواجهها، فإن النجاح الهادر في أنها تكافح من أجل مواكبة الطلب ليس سيئاً على أية حال!