منصة BTC Global
انطلقت منصة BTC Global في 25 أيلول / سبتمبر لعام 2017 من قبل المتداول الشهير ستيفن تواين. حيث أن نجاحه في تداول الخيارات الثنائية أدى إلى اعتقاد الناس بأن منصته جديرةً بالثقة. ومع ذلك، تم انتقاد المنصة وقيل أنها منصة إحتيالية منذ إطلقها. حيث أن العائدات التي تقدمها الشركة كانت غير متساوية.وسمحت BTC Global لأولئك الناس بشراء البيتكوين من المنصة، وعرضت عليهم أن يستثمروا في الشركة للحصول على عائدات بنسبة 2٪ إلى 14٪ أسبوعياً. وقال الضحايا لصحيفة “Times LIVE” في جنوب أفريقيا أن استثماراتهم تراوحت بين 1.341.92 مليون دولار و 100.000الف دولار.
ففي البداية، تلقى الناس أرباحاً لا يمكن حصرها، ولكن قبل أسبوعين، اختفى تواين من عالم الإنترنت. وبدأ الناس على الفور بالإبلاغ عن الشركة وبدأت التحقيقات بعد بضعة أيام. وأوضح راموفها الوضع قائلاً: “إن التحقيق في مهده. وأنا أيضاً لا أستطيع أن أقول ما إذا كان هو مخطط احتيالي أم لا، ويجري حالياً التحقيق في شركة “BTC Global” بما يخالف قانون الخدمات الإستشارية المالية والوساطة“.
بينما نشر بقية الفريق على صفحاتهم الشخصية في الفيسبوك وكذلك إعلان الموقع الرسمي. ووفقاً لفريق BTC Global، فقد تم إرسال تفاصيل الدفع إلى تواين حسب المعتاد في 18 شباط / فبراير 2017 – ولكن الفريق لم يحصل على رد منه. ومنذ ذلك اليوم، لم يسمع أحد في فريق الإشراف والإدارة كلمة من توين. ونص الإعلان كالتالي:
“لا يمكن لفريق الإشراف تحديد موقعه. فإذا كان أي شخص لديه أي معلومات حول كيفية التواصل معه يرجى التواصل معنا وإعلامنا بذلك. ونحن ندعوا إلى وقف التهديد والمضايقات والعنف على فريق الإشراف. فمن غير المجدي أن يتصرف الناس بهذه الطريقة. وإذا كنت تشعر أنه قد أرتكِبت جريمة بحقك، فأنت تحتاج إلى إتباع الإجراءات القانونية للتعامل مع هذه المسألة. لقد صُدمنا كما أننا غاضبون مثل الجميع. لكننا جميعاً نعرف المخاطر التي ينطوى عليها وضع الأموال مع ستيفن، مع ذلك كنا جميعاً راضين عنه. وكل منا قام بتمويله بشكل مستقل، حتى أقدم ستيفن على فعلته تلك ولا علاقة لفريق الإشراف بذلك ابداً”